مقال
الأسكندرية عاصمة للثقافة الإسلامية
أقدم لأعزائى الطالبات المشتركين فى مسابقة الصحافة الألكترونية هذا الموضوع لكى يفيدهم فى تنفيذ مسابقة الأسكندرية عاصمة للسياحة العربية .
الاسكنـــــــــــــــــــدريه
العاصمة الثانية لمصـــر وأكبر موانئها على البحر الأبيض المتوسط وهي أكبر وأهم موانئ الشمــال الافريقي على المتوسط، وهي تضم كنوزا من المعالم الحضارية القديمة،وتتمتع بطبيعة نادرة وطقس معتدل طوال العام .
ويمتد تاريخها لأكثر من خمسة آلاف سنة و فيها عشرات المزارات السياحية الحديثـة و القديمة التي تضم المساجد والكنائس والقلاع والمتاحف و الآثار الفرعونية واليونانية والاغريقية والاسلامية وفيها الاسواق القديمة والقصور الفخمة و الحدائق الغناء ، ومن عناوين حضارتها البارزة مكتبة الاسكندرية .
والتي أعيد بناؤها حديثا لتكون صرحاً ثقافياً و حضارياً عالمياً ، و شواطئ الاسكندرية خلابة مشهورة تعـــــج بالمنشآت السياحية الجديدة والمنتجعات الاستجمامية والعلاجية والثقافية .
نبذة عن مدينة الاسكندرية
تعتبر مدينة الاسكندرية العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية بعد القاهرة والميناء الرئيسى لمصر، وهي من أجمل مراكز الاصطياف في الشرق الأوسط، تقع في شمال مصر إذ تمتد على شريط ضيق من الأرض على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط ويرجع هذا الشكل الشريطي للمدينة إلى عدة اعتبارات أهمها الرغبة في الاستفادة من الجبهة البحرية إلى أقصى حد ممكن .
والإسكندرية إغريقية النشأة بناها القائد اليوناني الإسكندر الأكبر عام 221 قبل الميلاد، حيث عهد إلى المهندس دينوقراطيس بتخطيط المدينة بعد أن اختار موقعها على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وقال كلمته المأثورة: "هنا سأبني مدينتي التي حلمت بها".
مدينة الإسكندرية إحدى المدن التي تتميز بشهرة كبيرة تضاهي شهرة أغلب المحافظات المصرية التي تضم بين جنباتها أقدم وأعظم الحضارات والتي تمثلها آثار العصور المختلفة، هذه الشهرة التي تتسم بها الإسكندرية ترجع إلى ما تزخر به المدينة من آثار للعصور المختلفة من البطلمي إلى العصر الروماني، فالبيزنطي، ثم العصر الإسلامي، وأخيراً العصر الحديث
وتُعد الإسكندرية والتي اُختيرت من قِبّل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" كعاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2008، هي العاصمة الثانية لمصر وأكبر مدنها بعد العاصمة القاهرة، حيث وضع الاسكندر الأكبر حجر تأسيسها في عام 331 ق.م كمدينة يونانية، وأصبحت أكبر مدينة في حوض البحر الأبيض المتوسط، وهي تقع علي البحر فوق شريط ساحلي شمال غربي دلتا النيل ووضع تخطيطها المهندس الإغريقي (دينوقراطيس) لتقع بجوار قرية قديمة للصيادين كان يطلق عليها راكوتا راقودة، وقد كان بناء المدينة أيام الإسكندر الأكبر ـ والتي حملت اسمه ـ امتداداً عمرانياً لمدن فرعونية كانت قائمة وقتها ولها شهرتها الدينية والحضارية والتجارية
سرعان ما اكتسبت المدينة شهرتها بعدما أصبحت مركزاً ثقافياً وسياسياً واقتصادياً ولاسيما عندما كانت عاصمة لحكم البطالمة في مصر.. فغدت مركزاً للثقافة العالمية، حيث اشتهرت بمكتبتها الغنية والتي تُعد أول معهد أبحاث حقيقي في التاريخ.. والتي أُعيد بناءها مرة أخرى في عام 2001 بعد أن تم حرقها، إضافة إلى مدرستها اللاهوتية ومجمعها العلمي"الموسيون" والفلسفة، ومنارتها التي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، لارتفاعها الهائل ـ حوالي 35 متراً، والتي ظلت قائمة حتى دمرها زلزال شديد في عام 1307ميلادية
بقيت مدينة الإسكندرية قرابة ألف عام ـ أي منذ إنشائها وحتى الفتح العربي ـ عاصمة لمصر، وحين اتخذت مصر العربية من الفسطاط عاصمة بقى للإسكندرية دورها الحضاري المؤثر ليس في تاريخ مصر العام فحسب وإنما في تاريخ حوض البحر المتوسط عامة، ساعدها موقعها المتميز في القيام بهذا الدور وأتاحت لها إمكانيتها الاقتصادية مواصلة هذا الدور بكفاءة واقتدار..
وتحتفل محافظة الأسكندرية بيوم 26 يوليو من كل عام بعيدها القومي
ويرتبط هذا اليوم بمناسبة خروج الملك فاروق من ميناء رأس التين بالإسكندرية مستقلا اليخت الملكي المحروسة ومتجهاً إلى إيطاليا، وذلك في 26 يوليو 1952 بعد تنازله عن عرش مصر لولي عهده الأمير أحمد فؤاد .
ثانياً : تاريخ مدينة الأسكندرية
ما قبل العصر البلطمي
عند بداية القرن الرابع قبل الميلاد، لم يكن هناك شئ سوى رمال بيضاء وبحر واسع وجزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروز"، بها ميناء عتيق , وعلى الشاطئ الرئيسي قرية صغيرة يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط .
ونظراً لمحاولة أساطيل الفرس ـ والتي كانت تحتل ما هو معروف الآن بالعراق والشام وفلسطين ومصر ـ غزو الجزر اليونانية، مما جعل ممالكهم تشعر بضرورة التوحد لمواجهة الخطر الفارسي، فبرز فيليب ملك مقدونيا خلال القرن الرابع قبل الميلاد فوحد تلك المدن اليونانية ثم قام بمحاولة عبور آسيا الصغرى (تركيا الآن) لمواجهة الفرس غير انه توفى ليكمل المسيرة ابنه الإسكندر في عام 336 ق.م، فزحف ليفتح آسيا الصغرى ثم الشام ففلسطين إلى أن وصل إلى مصر بعد هزائم ساحقة للفرس
يرجع اسم مدينة الإسكندرية إلى مؤسسها القائد المقدوني الاسكندر الأكبر الذي قدم إلى مصر عام 332 ق.م، ولكي يؤكد أنه جاء إلى مصر صديقاً وحليفاً وليس غازياً مستعمراً.
اتجه لزيارة معبد الإله آمون ـ آله مصر الأعظم في ذلك الوقت ـ فذهب إلى المعبد في واحة سيوه حيث أجرى الكهنة طقوس التبني ليصبح أبناً لآمون .
وفي طريقه مر بقرية للصيادين كانت تسمي "راقودة" فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة لتكون نقطة وصل بين مصر واليونان وتحمل اسمه هي مدينة "الإسكندرية"، حيث وضع حجر الأساس لها في عام 331 ق.م وعهد ببنائها إلى المهندس "دينوقراطيس" والذي قام بتشييدها على نمط المدن اليونانية، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية
موقع وخريطة مدينة الإسكندرية
الإسكندرية هي العاصمة الثانية لجمهورية مصر العربية وتقع على خط عرض 31 شمالاً، شمال غرب الدلتا على شريط ساحلي بطول 70 كيلومتر من الشرق إلى الغرب.
ويحدها البحر الأبيض المتوسط شمالاً، وبحيرة مريوط جنوباً، وخليج أبي قير وبحيرة إدكو شرقاً، وسيدي كرير غرباً حتى الكيلو 36، وتتميز شواطئها، بالرمال البيضاء الناعمة و المناظر الخلابة
و تُعد الإسكندرية من أكبر مواني جمهورية مصر العربية على البحر المتوسط، وهي تُعد من أهم مراكز الاصطياف في المنطقة العربية، وتبعد المحافظة عن القاهرة 225 كيلومتر بالطريق الزراعي .، و221 كم بالطريق الصحراوي .
تقع على خط عرض 31 شمالاً، وتشغل شريطاً ساحلياً طوله 70 كيلومتراً، ويحدها البحر الأبيض المتوسط شمالاً، وبحيرة مريوط جنوباً، وخليج أبي قير وبحيرة إدكو شرقاً، وسيدي كرير غرباً حتى الكيلو 36، وتتميز شواطئها، بالرمال البيضاء الناعمة و المناظر الخلابة.
و تابع المقال فى الجزء الثانى قريبا ان شاءالله على المدونة
أخصائية الصحافة : أ: عبير خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق