لاحظ انشطار واجهة الهرم (في الامام مباشرة) إلى شطرين
- في البرديات القديمة يروى أن زوجا كان يهدي زوجته زهرة من اللوتس.. وكان العلماء يطلقون على هذا اليوم اسم عيد الربيع.. وكان موعد احتفالهم به 21 مارس يوم الاعتدال الربيعي الذي يتساوي فيه الليل والنهار
- ففيه مات ما يسمى (الإله "ست") الفرعوني، إله الشر.. وانتصر بذلك إله الخير عليه.
- وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية في تقرير نشرته صحف مصرية عن هذا العيد أن أعياد قدماء المصريين ترتبط دائما بالظواهر الفلكية، وعلاقتها بالطبيعة، ومظاهر الحياة، التي يعيشونها، وأيضا بالحياة الأبدية بعد الموت.
- وقد حدد موعد الاحتفال بعيد الربيع باليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار.. إذ كان عيد الربيع في التقويم الفرعوني القديم يقع في الاعتدال الربيعي .. أي عندما تعبر الشمس خط الاستواء.
- وكانت مظاهر الاحتفال، كما وردت في أكثر من بردية من برديات العقيدة الفرعونية.. تبدأ بليلة الرؤية عند سفح الهرم الأكبر.. حيث يجتمع الناس في الساعة السادسة مساء .. في احتفال رسمي أمام الواجهة الجنوبية للهرم .. حيث يظهر قرص الشمس قبل الغروب خلال دقائق معدودة .. وتظهر معجزة الرؤية عندما يشطر ضوء الشمس واجهة الهرم الأكبر إلى شطرين .. إيذانا ببداية العام الجديد، ثم يصعد إله الشمس إلى سفينة لتكمل مسيرتها نحو الغروب.. فيصطبغ الأفق باللون الأحمر، رمزا لدماء الحياة، التي يبثها الإله إلى الأرض..ليبعث الحياة في كائناتها ومخلوقاتها من جديد!
- وهذه الظاهرة الفلكية لفتت انتباه العالم البريطاني "ركتور" والعالم الفرنسي "أندريه بوشان".. إذ قام الأول عام 1930 بالتقاط عدة صور خلال عشرين دقيقة ابتداء من الساعة السادسة مساء، يوم 21 مارس .. وذلك بالتحليق بإحدى الطائرات فوق قمة الهرم .. وظهر ضوء الشمس وكأنه يشطر واجهة الهرم إلى شطرين.
- أما محاولة "بوشان" فتمت عام 1934 باستعمال الأشعة فوق الحمراء.. وهذا جعل علماء الفلك يؤكدون أن.. مختلف علوم المعرفة عند الفراعنة كانت ترتكز على علم الفلك وأسراره.
- ومن المعروف تاريخيا في هذا العيد هرب موسي عليه السلام وقومه من مصر اثناء احتفال المصريين باعيادهم.
- وصف قياسات أبعاد الهرم أن قاعدته ليست مربعة كما هو المعروف , و لكنها تتكون من ثمانية أضلاع , يدخل خط تقابل ضلعي كل واجهة بمقدار 92 سم عن الخط المستقيم لضلع الواجهة الظاهرة ومعني ذلك أن سطح كل واجهة من وجهات الهرم الاربع تتكون من مثلثين متقابلين , أي أن الهرم مكون من ثماني وجهات لا أربع دراسة دورة الشمس في الافق في ذلك اليوم وتحديد مرورها فوق قمة الهرم وقت الغروب فوجد أنة يقع في الدقائق الاخيرة من الساعة السادسة مساء يوم الاعتدال الربيعي عندما تسقط أشعة الشمس بزاوية معينة علي الواجهه الجنوبية للهرم فيكشف ضوها الخاطف أثناء دورتها الخط الفاصل بين مثلثي الواجهه أو شطريها حيث يتبادلا الضوء والظلال ويستمر هذا حوالي 3-4 دقيقة.
- ناهد وكيلة ش.ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق