RSS
♥♥ مرحبــــا بــــكم ♥♥ في موقع مدرسة الشهيد حنفي محمود بنات صباحي إدارة المنتزة بالإسكندرية موقع تربوي تعليمي ثقافي نرحب بإقتراحاتكم من خلال مشاركاتكم معنا .

الجمعة، 2 أبريل 2010

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

No Image Available

  • كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏
  • قالت الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.
  • أجاب القلم بعصبية : لست صديقك!‏ اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏..
  • فرد القلم: لأنني أكرهك.‏
  • قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟ ‏
  • أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.
  • ‏ فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
  • انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏.
  • فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي.
  • فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏.
  • التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك.
  • ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏
  • فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!.
  • أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو......
  • قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب.
  • أطرق القلم لحظة، ثم
  • رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏
  • فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟‏.
  • أجابها القلم وقد أحس بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.‏
  • فردت الممحاة:وأنا لن أمحو ما كان صواباً.
  • قال القلم:‏ ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏.
  • فأجابت الممحاة:لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ.
  • قال القلم محزوناً: وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏
  • قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.‏
  • قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمك يا صديقتي،وما أجمل كلامك!‏.
  • فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان.
  • منقول
  • ناهد وكيلة ش.ع

ليست هناك تعليقات:

مدرسة ، حنفي محمود ، مدرسة حنفي محمود ، مدرسة الشهيد حنفي محمود ، مدرسة حنفي محمود الإعدادية ، مدرسة الشهيد حنفي محمود الإعدادية ، مدرسة الشهيد حنفي محمود الإعدادية بنات ، مدرسة الشهيد محمود الإعدادية بنات صباحي