![[_12.jpg]](http://4.bp.blogspot.com/_d6ZtZ7neeyQ/SdYLinM19sI/AAAAAAAAAW4/AjgqceeMA8g/s1600/_12.jpg)
![[_10.jpg]](http://3.bp.blogspot.com/_d6ZtZ7neeyQ/SdYKTmQYlfI/AAAAAAAAAWY/dMrbNo-MWaM/s1600/_10.jpg)
- روى الطبراني عن وبر بن يحنس الخزاعي قال: قال لي رسول الله: إذا بنيت مسجد صنعاء فاجعله عن يمين جبل يقال له ضين صدق رسول الله عليه وسلم
- إنه خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى، النبي الأمِّي الذي أوحى الله إليه بكتابه المبين، وفتح أبواب التواصل بينه وبين جبريل عليه السلام أمين الوحي الذي اختاره الله عزَّ وجلَّ من بين ملائكته لإبلاغ ما أوحى الله من كلامه المعجز إلى نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، النبيّ الذي كشف الله له من علوم الدنيا والآخرة ما جعلَه مرشداً للناس بشيراً نذيراً صالحاً مصلحاً عالماً معلِّما هادياً إلى صراط مستقيم.
- روى عبد الملك بن عبد الرحمن الزماري عن سليمان بن وهب عن النعمان بن برزج أنَّ وَبْرَ بن يحنس قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبني المسجد في صنعاء في بستان (باذان) من الصخرة التي في أصل غمدان، وأن أستقبل بالمسجد الجبل الذي يقال له: (ضِين)، وحدَّد له الصخرة المُلَمْلَمَة، وقصر غُمدان وحجرين آخرين في مكانهما ساريتا المسجد (المسمورة) و(المنقورة)، وفي تاريخ مدينة صنعاء للرازي إشارة إلى (القلعة الململمة الخضراء). وقد نفَّذ وَبْر بن يحنس
- الأنصاري -رضي الله عنه- ما أمره به الرسول صلى الله عليه وسلم وأقام المسجد الجامع في صنعاء الذي ما يزال مسجدها الكبير إلى اليوم، أقامه على الصِّفة التي حدَّدها له رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام في المدينة المنوَّرة، والمسجد سيُبنى في صنعاء التي لم يَزُرْها عليه الصلاة والسلام ولم يَرَها بعينه، ومع هذا فقد وصف موقع المسجد وَصْفاً دقيقاً، وحدَّده تحديداً واضحاً وحدَّد اتِّجاه قبلته تحديداً دقيقاً من جهة جبل (ضِين) الذي ما زال معروفاً باسمه هذا إلى اليوم.
- صورة معجزة بلا شك، فقد تم تحديد المكان واتجاه القبلة عن بعد بدون استخدام أَيَّةِ آلةٍ من آلات تحديد القبلة التي لم يعرفها البشر إلا في العصور المتأخرة، وفي عصرنا هذا بالتحديد.
-
- من أين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه المعلومات الدقيقة، وكيف تسنَّى له هذا التحديد للقبلة الذي أكَّدت الوسائل الحديثة دقَّته العجيبة؟ إنَّه الذي لا ينطق عن الهوى، وكفى بذلك سبباً.
- قام الشيخ عبد المجيد الزنداني على ضوء هذا الحديث باستخدام الوسائل الحديثة من خلال أجهزة الأرصاد المتطورة جداً التي أصبحت دقيقة في تحديد موقع أية نقطةٍ على وجه الكرة الأرضية، وهي أجهزة يسَّر الله للناس في هذا الزمان اكتشافها من خلال اكتشافهم للطاقات والقدرات الهائلة التي أودعها الله سبحانه وتعالى في هذا الكون.
- استخدم الشيخ الزنداني من خلال موقع (جوجل) وسائل تحديد اتجاه قبلة مسجد صنعاء فوجد أنَّ القبلة متجهة بصورة دقيقةٍ جداً إلى منتصف جدار الكعبة المشرَّفة الواقع بين الحجر الأسود والركن اليماني، حيث اتجه السهم على الخارطة من قبلة مسجد صنعاء المتجهة عَبْر جبل (ضِين) ولم يتوقف إلا في منتصف الجدار بين الركنين في الكعبة المشرفة
- ملحوظة
- تحديد علامة واضحة هي جبل ضين الذي يبعد عن صنعاء حوالي (30) كم وبتحديد جبل ضين حدد لهم زاوية الميل بين موضع المسجد والجبل كما حدده ـ أي الجبل ـ جهة القبلة المسجد
- المسافة بين صنعاء ومكة هي (815كم) تقريباً
- اي خطأ صغير في الاتجاه مع المسافات الطويلة يتحول الي انحراف كبير جدا
- إول خريطة للأرض وضعها الإدريسي في عام (1154م) بعد الهجرة النبوية بحوالي خمس قرون ونصف اعلي المقال وبجوارها الخريطة الحديثة بالاقمار الصناعية (وجود فرق كبير في الدقة)
- حتي الان المسمورة والمنقورة موجودتان بالمسجد لان رسول الله ذكرهما عند اقامة المسجد سبحان مَنْ علَّم محمداً صلى الله عليه وسلم من العلوم ما لم يكتشفه البشر إلا بعد قرون طويلة، وهكذا تصبح الأجهزة الحديثة المتطورة وسيلةً من وسائل إثبات الحقّ للجاحدين به من بني البشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق