
- النسيان هو فقد التذكر ـ او عدم امكانية استرجاع المعلومة عند الحاجة اليها، وقد انعم الله على الانسان بذاكرة قوية وقدرة خارقة على الحفظ ووهبه عقل لم يتمكن العلماء حتى الان من معرفة اسراره . للعقل سعه محدد لا تتسع ومع تزاحم المعلومات وتكدس الاحداث بداخله وعند اضافة معلومة جديدة للعقل يبدء تلقائياً بمحو اول معلومة .
- مثال: الطفل بالصف الاول الابتدائي يعرف اسماء كل زملائه بالصف، خلال دراسته الثانوية يعرف ايضاً اسماء كل زملائه بالصف ، ولكنه نسيا بعض من اسماء من كانوا يدرسون معه بالصف الاول الابتدائي ، اذاً لماذا لم ينساهم جميعاً؟
- هنا نقول بان اعادة تنشيط الذاكرة قد حدث ، فمجرد ان يشاهد احد منهم او يسمع عنه خبر تجددت عنده ذاكرة هذا الاسم، اذا من مسببات الاحتفاظ بالذاكرة وعدم النسيان هي تنشيط الذاكرة، لذلك قيل التكرار يعلم الشطار ، وتختلف النسبة باختلاق معدل الذكاء I Q باختلاف العمر العقلي والعمر الزمني.فاذا كان العمر العقلي اكبر من العمر الزمني كانت نسبة النسيان اقل وبالتالي نسبة الذكاء اعلى ، والعكس صحيح.
- هناك ثلاثة انواع للذاكرة :
- من منا لم يمر بظروف تركت في نفسه اثر سيئ ؟ .... ومنى الله علينا بنسيانها ولا نحب ان نتذكرها.
- كيفية تقوية الذاكرة:
- اولاً : ( واذكر ربك اذا نسيت ) قوة الايمان التقرب الى الله والصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .
- ثانياً : الرجوع الى الطريقة القديمة التكرار ككتابة المعلومات وما تود ان تقوم به وتكرره اكثر من مرة (كعملية تنشيط) .
- ثالثاً : الاكثار من اكل الخضروات والفاكهة الطازجة وهي مهمة جداً لصحة الانسان عامة وكذلك (الخميرة) لوجود (فيتامين ب مركب) بها وتأخذ كملعقة كبيرة تذاب في كوب ماء ، والاكثار من الماكولات البحرية، ومحاولة التنوع في الاكل وعدم التركيز على نوع واحد، والابتعاد قدر الامكان عن الاطعمة الجاهزة والمعلبة ، ولا اريد ان اركز علي اضرارها حتى لا نخرج عن موضوعنا.
- رابعاً : المحافظة على الصحة العامة :: كأعطاء الجسم حقه في النوم وعدم الاجهاد والسهر ، ممارسة الرياضة والموظبة عليها ، وهنا لا اطالب برياضة عنيفة وبذل مجهود اكثر من الطاقة ، ولكن يكفي تنشيط الجسم ، وكلا حسب قدرته وعمره ، والمشي من الرياضات التي اوصي بها جميع اعضاء المنتدى ، لكثرة جلوسهم امام اجهزة الكمبيوتر.
- لكل شيئ آفة تهلكه وآفة العلم النسيان *** عندما تزيد نسبة النسيان يكون نقمة
- وقد تتزايد نسبة النسيان لدرجة ان يرفع المريض سماعة الهاتف ولا يتذكر بمن كان يريد الاتصال ـ بل وقد تزيد لاكثر من ذلك بكثيرهنا يتدخل الطب النفسي ، وغالباً ما يكون المريض يمر بظروف نفسية صعبة جداً وقد لا يبيح بها لاقرب الناس اليه ، ويلجى العقل الى التناسي والهروب منها.
- ناهد وكيلة ش.ع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق