RSS
♥♥ مرحبــــا بــــكم ♥♥ في موقع مدرسة الشهيد حنفي محمود بنات صباحي إدارة المنتزة بالإسكندرية موقع تربوي تعليمي ثقافي نرحب بإقتراحاتكم من خلال مشاركاتكم معنا .

الثلاثاء، 30 مارس 2010

تطبيق مشروع التقويم التربوى الشامل

  • كانت نتيجة تطور مفهوم المنهج الذى كان يدور حول المعرفة، وهو بذلك يرادف في مفهومة المقررات الدراسية والكتاب المدرسى والذى يصبح بدورة المصدر الوحيد للمعرفة إلى المفهوم الحديث الذي هو مجموعة من الخبرات المتنوعة التي تقدمها المدرسة إلى التلاميذ داخل المدرسة وخارجها لتحقيق النمو الشامل المتكامل فى بناء البشر، وفق أهداف تربوية محددة وخطة علمية مرسومة جسديًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا ودينيًا، دعا ذلك إلى ضرورة استحداث تقييم يتم من خلاله إصدار الأحكام عن مدى تحقيق جوانب المنهج من خلال قياس كافة أداءات المتعلم، مما حدا بوزارة التربية والتعليم إلى الاتجاه نحو تطبيق التقويم التربوى الشامل بمرحلة التعليم الأساسى الصفوف الثلاثة الأولى من الحلقة الابتدائية للعام الدراسى 2005/06.
  • الخطوات التى مر بها المشروع:
  • - بدأ تطبيق نظام التقويم الشامل بصفة تجريبية على عينة قوامها 30% (4500مدرسة) من الحلقة الابتدائية فى مختلف محافظات الجمهورية فى الفصل الثانى للعام الدراسى 2003/2004 وتم تقويم نتائج التجربة وذلك باختيار 5% من هذه المدارس (250مدرسة) موزعة على 18 مديرية لتقويم التجربة بها.
  • - أظهرت النتائج الميدانية الأولية لتجريب المشروع إلى وجود إيجابيات متعددة للمشروع وأن تأثيره واضح فى المدرسة وفى عملها وفى أداءات التلاميذ وفى التعاون بين المدرسة وأولياء الأمور، ومع وجود بعض المشكلات والصعوبات والقضايا التى تحتاج لدراسة ووضع اقتراحات بحلول قابلة للتطبيق لها.
  • - وبناء عليه فقد تقرر تعميم تطبيق التقويم الشامل بعد إعادة صياغته وتطويره بدءا من العام الدراسي 2005/2006 في جميع المدارس الابتدائية على مستوى الجمهورية في الصفوف من الأول إلى الثالث الابتدائى.
  • أهداف التقويم التربوى الشامل:
  • 1- إعادة الدور التربوى للمدرسة المصرية الذى يكمن فى تفعيل عمليات التعلم النشط بما يحقق التفاعل بين المعلم والمتعلم وجعلها بيئة جاذبة للمتعلمين.
  • 2- تطوير دور المعلم من مجرد الناقل الوحيد للمعلومات إلى كونه ميسرا لبيئة التعلم ومصمما للمواقف التعليمية.
  • 3- تنمية القيم والاتجاهات الإيجابية لدى المتعلم وإشعاره أن كل ما يتم فى العملية التعليمية هو من أجله.
  • 4- تفعيل ديمقراطية التعليم وتعليم الديمقراطية فى المؤسسة التعليمية.
  • 5- تفعيل دور المدرسة كمؤسسة مجتمعية تحقيقا للتكامل بين المدرسة والمجتمع.
  • 6- اكتشاف ورعاية وتشجيع المواهب.
  • 7- إزالة رهبة الامتحانات وعدم التقيد بنظام الفرصة الواحدة وإتاحة فرص متعددة للتقويم بما يدعم عملية التقويم الذاتى.
  • 8- نشر ثقافة التقييم الذاتى لدى أفراد المؤسسة التعليمية.
  • 9- تشخيص وعلاج جوانب الضعف، ودعم جوانب القوة بما يحقق تحسينا مستمرا للأداء.
  • الوسائل الرئيسة للتقويم التربوى الشامل:
  • وسائل تقويم أداء المتعلم:
  • 1- ملف إنجاز المتعلم (بورتفوليو/ Portfolio):
  • يقصد به التجميع الهادف المنظم لما يقوم به المتعلم من أعمال تحت إشراف المعلمين سواء داخل المدرسة أو خارجها، ليقدم صورة واقعية ومتكاملة عن أدائه طوال العام الدراسي، ويشتمل على:
  • ‌أ. الأعمال التحريرية (15% من الدرجة الكلية).
  • ‌ب. الأداءات الشفهية والمناقشات الصفية (15% من الدرجة الكلية).
  • ‌ج. الأنشطة المصاحبة للمادة (15% من الدرجة الكلية).
  • ‌د. السلـوك (5% من الدرجة الكلية).
  • 2- اختبارات نهاية الفصل الدراسى (50% من الدرجة الكلية).
  • وفى سبيل الاستعداد لتطبيق التقويم التربوى الشامل فى العام الدراسى 2005/06 شرعت الوزارة فى عقد دورات تدريبية عن التقويم التربوى الشامل وسبل تطبيقه على مستوى المدرسة، وشملت هذه الدورات قاعدة عريضة من العاملين فى المجال التعليمى على النحو التالى:
  • - تم تدريب كوادر على المستوى المركزى TOT؛ لتصلح للتدريب فى كل المواقع، وذلك من خلال:-
  • - دورة اللقاء التنويرى التى عقدت فى الفترة من 23/3/2005 باتحاد الطلاب بالعجوزة، استهدفت تدريب عدد 112 متدربًا لمدة يوم واحد.
  • الدورة الأولى: والتى عقدت بمدينة مبارك التعليمية، لعدد 364 متدربًا بتاريخ 16/4/2005 ولمدة ثلاثة أيام.
  • الدورة الثانية: والتى عقدت بمدينة مبارك التعليمية، لعدد 171 متدربًا بتاريخ 19/4/2005 لمدة يومين.
  • الدورة الثالثة: والتى عقدت بمدينة مبارك التعليمية، والمراكز التدريبية بالمحافظات وكليات التربية (12 مركزًا على مستوى الجمهورية)، لعدد 2677 متدربًا بتاريخ 23/4/2005.
  • الدورة الرابعة: وسوف تعقد فى 21 مركزًا على مستوى الجمهورية ، والمستهدف تدريب حوالى 35 ألف متدرب
  • يتضح من الجدول السابق أنه سوف يتم تدريب جميع مديرى المدارس الابتدائية، ومديرى الإدارات التعليمية، وكذلك تدريب ما يعادل 15% من إجمالى مدرسى الفصل على التقويم الشامل، قبل بدء العام الدراسى 2005/2006، وهى تعد نسبة طيبة للبدء فى تنفيذ المشروع؛ حيث تغطى هذه الفئة المختارة والتى تم تدريبها جميع المدارس المستهدفة.
  • هذا.. وقد تم وضع خطة تدريبية للانتهاء من تدريب جميع مدرسى الفصل بجميع المدارس الابتدائية بالجمهورية، وذلك بنهاية شهر إبريل على أن يتم التنفيذ من خلال سبعة برامج تدريبية مدة كل برنامج منها خمسة أسابيع، وبواقع خمسة أيام تدريبية/ أسبوع، والمستهدف تدريب عدد 14951 متدربًا فى البرنامج الواحد، ويتم التدريب من خلال (21 مركز تدريب على مستوى الجمهورية).
  • الأسس والمرتكزات العامة للمشروع
  • الواقعية: أن يكون التقويم أصيلاً (Authentic) ؛ أى يعتمد على عمل حقيقى واقعى يقوم به المتعلم، وعلى تقويم الأداء بالاعتماد على معايير ومستويات محددة، تغطى جوانب التعلم المختلفة التى ينبغى أن يصل إليها المتعلم.
  • الاستمرارية: أن يكون التقويم عملية مستمرة طوال العام الدراسى.
  • الشمول: أن تتناول عمليات التقويم جوانب النمو المختلفة للمتعلم، واعتماد مفهوم الذكاءات المتعددة كأساس لهذه العمليات.
  • التنوع: أن تتعدد أساليب التقويم وأدواته لتلائم الاستراتيجيات والنماذج المختلفة، التى تغطى كافة الأنشطة التى يمارسها المتعلم، بحيث تشمل مختلف أنواع الاختبارات التحريرية والشفهية والعملية وأساليب الملاحظة، وكتابة التقارير والقيام بمشروعات ومهام معينة، إلى جانب مقاييس الاتجاهات.
  • استخدام ملف إنجاز (Portfolio): الذى يمكن من خلاله جمع عينات من عمل المتعلم وأنشطته، وتسجيل مدى ما حققه من تقدم فى مزاولته للأنشطة المختلفة.
  • التراكمية: من خلال الاهتمام بنظام التقويم التراكمى، الذى لايقتصر على تقويم أداء المتعلم فى درس واحد أو عام واحد، بل يمتد إلى أكثر من فصل دراسى، وربما أكثر من عام دراسى، بما يتيح التحقق الفعلى من مستوى المتعلم وقدراته الفعلية.
  • 4- استحداث أسلوب التعلم النشط
  • بالفعل يكمل كل من التقويم الشامل والتعلم النشط بعضهما الآخر، والتعلم النشط كمفهوم مغاير للتعلم التقليدى ثبت نجاحه فى تجربة مدارس المجتمع، وهو أسلوب له فلسفته التربوية الخاصة والتى نتبناها نظرًا لجدواه وأهميته القصوى؛ حيث يعتمد هذا الأسلوب على إيجابية المتعلم فى الموقف التعليمى، فيشمل جميع الممارسات التربوية والإجراءات التدريسية التى تهدف تفعيل دور المتعلم وتعظيمه، فيتم التعلم من خلال العمل والتجريب، واعتماد المتعلم على ذاته فى الحصول على المعلومات واكتساب المهارات، وتكوين القيم والاتجاهات، وبما ينمى لديه القدرة على حل المشكلات، الأمر الذى يجعل عملية التعلم باقية الأثر فى فكر ووجدان التلميذ.
  • ويتميز التعلم النشط بمشاركة التلميذ كعضو أساسى فى عملية التعليم والتعلم؛ حيث يشارك فى اختيار نظام العمل وقواعده داخل حجرة الدراسة، وفى تحديد الأهداف التعليمية، واختيار مصادر التعلم، وفى تقويم نفسه وزملائه، ويشارك أيضًا فى إدارة الموقف التعلمى، هذا.. يتيح الفرصة لكل تلميذ للتعلم حسب سرعته وقدراته. كل الأسس السابقة تضفى على التعلم النشط نوعًا من البهجة والمتعة، ويحفز التلاميذ على كثرة إنتاجهم وتنوعه، وينمى العلاقات الاجتماعية بين التلاميذ بعضهم البعض ومع المعلم، ويؤدى إلى التعلم حتى الإتقان، ويعزز روح المبادرة والمسئولية، ويعزز أيضًا التنافس الإيجابى بين التلاميذ.
  • وتختلف بيئة التعلم النشط عن بيئة التعلم التقليدية بأنها تتميز بالانفتاح والديمقراطية، فهى منظومة فكرية ومجموعة من الممارسات العملية تؤدى إلى مواقف يحدث فيها التعليم والتعلم بفعالية؛ فيتسع نطاق بيئة التعلم لتشمل حجرة الدراسة والمعمل والمكتبة وحجرة النشاط، والمسرح.. إلخ. كل هذا يدعم التعلم المستقل، وبما يعزز الثقة بالنفس، وبالمهارات، وبالقدرات العقلية، كما يتميز أيضًا بإمكانية التغيير فى بيئة التعلم حسب الموقف التعليمى المختار (عن طريق التلاميذ فى عملية الاختيار)؛ فقد يتم التعلم بأسلوب فردى يدعم التعلم المستقل، أو التعلم فى مجموعات صغيرة وفى أشكال مختلفة مثل تعلم الأقران أو التعلم التعاونى، هذا.. ويمكن تقسيم تلك المجموعات إلى مجموعات متجانسة، ومجموعات غير متجانسة، مع حرية المعلم فى تحديد الأسلوب الذى يتم به تكوين المجموعات؛ كأن يتم تكوينها بالاختيار الحر، أو أن يكون عشوائيًا، أو أن يكون مخططًا.
  • كل ما سبق من إمكانيات فى تغيير بيئة التعلم يجعل الموقف التعليمى أكثر ثراءً وبقاءً لدى التلاميذ، ويدعم الديمقراطية وروح المبادأة والنمو المتكامل لعقل ووجدان التلاميذ، ويراعى الاعتبارات الإنسانية للمتعلم، ويعالج المشكلات السلوكية للتلاميذ، وينمى الإبداع والابتكار.
  • إن التعلم النشط يدعم التعلم المتمركز على التلميذ، فهو يجعل منه التلميذ محورًا للعملية التعليمية، فيقوم بتحديد الأهداف التعليمية، ويشارك فى الموقف التعليمى بإيجابية عن طريق البحث والعمل والتفكير والتشاور والتعاون مع الأقران، ويدعم تعلم كل تلميذ فيه حسب قدراته ومهاراته، هذا.. ويتحول فيه دور المعلم من ملقن وناقل للمعلومات إلى موجه ومصدر للخبرة والمرجعية للتلاميذ، ويجعل له حرية الاختيار بين الاستراتيجيات التعليمية المختلفة (كالحوار والمناقشة، والعصف الذهنى، حل المشكلات، والاكتشاف، ولعب الأدوار..إلخ) والتى تناسب الموقف التعلمى، وله حرية المفاضلة بين الوسائل التعليمية المختلفة.
  • وفى سبيل التطبيق الأمثل للتعلم النشط قامت الوزارة فى يوليو 2005 بإعداد عدد من الأدلة التى تدعم كل جميع أطراف العملية التعليمية فى القيام بعملهم على الوجه الأكمل، وهذه الأدلة:
  • - دليل التعلم النشط.
  • - دليل مصادر التعلم.
  • - دليل إدارة التعلم النشط.
  • - دليل الأركان التعليمية/ التعلمية.
  • - الدليل المرجعى (للقضايا العالمية، والمهارات الحياتية فى المناهج الدراسية).
  • وتوجه هذه الأدلة الخمسة العمل داخل حجرات الدراسة التوجيه الكامل حتى يصل جميع أطراف العملية التعليمية (المعلم- التلميذ- المدرسة- الإدارة....إلخ) إلى درجة الإتقان الكامل إذا أحسن استغلالها وتوظيفها. وفى سبيل هذا وضعت خطة لتدريب الكوادر اللازمة لنشر التعلم النشط الذى يحتاج إلى جهد خارق وإمكانات مادية ضخمة، الأمر الذى استوجب على الوزارة حشد كل مواردها المادية، والبشرية المؤهلة للتدريب حتى يتم التطبيق فى بداية العام الدراسى 2005/06
  • موقع وزارة التربية والتعليم 
  • ناهد وكيلة ش.ع

ليست هناك تعليقات:

مدرسة ، حنفي محمود ، مدرسة حنفي محمود ، مدرسة الشهيد حنفي محمود ، مدرسة حنفي محمود الإعدادية ، مدرسة الشهيد حنفي محمود الإعدادية ، مدرسة الشهيد حنفي محمود الإعدادية بنات ، مدرسة الشهيد محمود الإعدادية بنات صباحي